العشق المحرم لمحمد الجامعي

لا زلت اطرح السؤال على نفسي و لم اجد اليه جواب .
من كان السبب في عشقي لهذه اللعب من كان السبب حتى عشقتها ؟ العين ام القلب ؟

أليس الحب أعمى و هو من ترك قلبي يعشق كل جميل

ظننتها لعبةصغيرة بحجم كرتها ، لكنني اكتشفت بأنها عالم كبير بحجم البحر .
حينما أقتربت منه جذبتني زرقة مياهه الساحرة ،و طلبت مني الغطس في اعماقها ، ظننت بأن الغطس سيطفئ لهيب الشوق ، لكن كلما شربت ملوحته كلما الضمأ زاد من كان البحر أمامي هادئًا رغم العاصفة التي تدور في داخله، وكأن الطبيعة تسخر مني تخبرني أن كل شيء سيمضي كما احب
‏‎اليوم وغدًا وبعد غد، أمس وأمس الأول وما قبل أمس الأمس و إلى الأبد ستبقى كرة الصالات عشيقتي إلى أبد الدهر. و علامة فارقة فى حياتي ، فمهما عبرت لكم و مهما وصفت ، لن أصل إلى الوجه الحقيقي و الوصف الحقيقي لانني لن اجد التعبير الأجمل الذي يصل إلى القلوب ، ففى الضلوع سكنت وفى العيون تربعت فصارت العشق ، بل الحب ذاته الخالص و الراقي الاصيل .

‏‎في شكلها الدائري الصغير ارى ، عظمة الحياة وجمالها وفي عينيها و نظراتها
‏‎لاحس، بدهاء عمقها
‏‎تسقطني كالعصفور من فوق السور

قد يبيع الإنسان شيئاً قد شراه، ولكن لايبيع شيء قد عشقه و هواه. تبقى وحدها العشق الدي سيمحي الماضي الحزين و يغير المُستقبل لأعيش سعادة دائمة
و لو محرمة و ممنوعة.

قال نزار قباني ..‏النساء الجميلات تقف لهن القلوب أنبهارًا
لكن الحظ لايقف لهن احترامًا ”

وقال محمود درويش .. كما أن هناك زهور بلا عطر
هُناك جميلات بلا حظ ”

وأيضا قال جبران خليل جبران .. ‏هناك علاقة عشق قوية بين المرأة الجميلة والحظ السيئ ”