المغرب يغادر كأس العالم لكرة الصالات بشرف

بقلم:محمد الجامعي.                                            شهدت كأس العالم لكرة الصالات مفاجآت غير متوقعة، حيث تمكن منتخب كازاخستان من الإطاحة بالمنتخب البرتغالي، حامل اللقب، الذي عُرف على مدار السنوات بصلابته الذهنية ومهاراته التقنية العالية.

كما كانت هناك مفاجأة أخرى مدوية تتمثل في خروج إسبانيا من البطولة، على يد فنزويلا، مما أدى إلى إنهاء هيمنة هذين المنتخبين مبكرًا في النسخة العاشرة من المونديال المقام في أوزبكستان.

من جانب آخر، حقق المنتخب المغربي انتصارًا مثيرًا على نظيره الإيراني، حيث حجز مقعده في ربع النهائي بعد فوز مستحق 4-3 في مواجهة مثيرة. استمر أسود الأطلس في تقديم أداء رائع طوال الشوط الثاني وحتى الثانية الأخيرة من عمر المقابلة. حيث منح الحكم ضربة حرة مباشرة بعد تجميع الفريق المغربي لخمسة أخطاء، ليؤمن التأهل إلى الدور التالي.

ورغم نجاحه في مواجهة احد أقوى المنتخبات العالمية، منتخب البرازيل الحائز على خمسة ألقاب، قدم المنتخب المغربي أداءً بطوليًا أذهل الجميع بتألق عناصره،خصوصا اللاعبان سفيان الشعراوي وسفيان المسرار اللذين ظهرا بشكل لافت، حيث قدما عرضًا كرويًا نال إعجاب كل من تابع المباراة، رغم قوة الفريق البرازيلي وشراسته. وتميز أداء العناصر الوطنية بالاستماتة وعدم الاستسلام رغم الأعطاب، بل ساهموا جميعا بشكل كبير في تقديم عروض مثيرة وبطولية استحقت التصفيق من جمهور المنافسين قبل الجمهور المغربي.

تُعتبر هذه المواجهة تجسيدًا لصراع أساليب اللعب الرائعة، حيث كانت المباراة مثيرة من البداية حتى النهاية. استطاع المنتخب البرازيلي، بفضل تألق لاعبيه ومهاراتهم الفنية العالية، ضمان تأهلهم لمواجهة قوية في الدور المقبل أمام كرواتيا، التي تحقق إنجازًا تاريخيًا بالوصول إلى المربع الذهبي لأول مرة.

غادر بوخارة لكن ترك بصمة واضحة و كتب اسمه على جدران صالتها بمداد الفخر

حيث ترك الجميع يتحدث عن الأداء الرائع في واحدة من

أقدم المدن الأوزبكية، التي تُعتبر مركزًا ثقافيًا وتاريخيًا مهمًا. تأسست بوخارة منذ أكثر من 2500 عام، وكانت نقطة تجارية رئيسية على طريق الحرير. تتميز عمارتها الإسلامية الرائعة، بما في ذلك مسجد المعالي ومسجد البازار، وقلعة أرك التي كانت مركز الحكم، بالإضافة إلى مجمع لافي زين الذي يعكس جمال العمارة الإسلامية.

و يتأجل الحلم إلى النسخة المقبلة و كلنا امل لاحتضانها هنا بالمغرب .