سياسة فرعون : موسم كارثي و وعود مكسورة فائض مالي و لاعبون بلا مستحقات

بقلم:محمد الجامعي
أزمة ثقة بين جماهير النادي القنيطري ورئيسه.. هل ينجو نجا الفريق هذا الموسم من كارثة محققة،
يواجه النادي القنطاري أزمة حقيقية تهدد مستقبله الرياضي، بعد موسم كارثي كاد أن يودي بالفريق إلى الهاوية لولا نجاته في اللحظات الأخيرة من عمر البطولة.
شهد الموسم المنتهي سلسلة من الاخفاقات المتتالية و النتائج المخيبة للآمال، حيث تعرض الفريق لهزيمة مذلة بستة أهداف دون رد، في مشهد لم يسبق له مثيل في تاريخ النادي العريق. كما خاض الفريق صراعاً محموماً حتى اللحظات الأخيرة من الموسم للحفاظ على مكانته وتجنب الهبوط.
قبل تولى الرئيس الحالي مقاليد النادي، قطع على نفسه وعوداً طموحة بالصعود إلى قسم الكبار وإعادة النادي إلى مكانته التاريخية واستعادة هيبته المفقودة. لكن الواقع جاء مغايراً تماماً لتلك التطلعات.
و اراد ان يغطى على فضائعه بالقول ان النادي أنهى الموسم بفائض ترك الجميع يتساءل عن الفائض و اللاعبين لم يتوصلون بواجباتهم و كذلك الاطر ، إلا أن الحقيقة تؤكد أن الفائض ليس ليس هو ما يطلب به الجمهور “ليس بالمال وحده تتحقق البطولات”، مشيرة إلى أن الطموحات الرياضية لا تقل أهمية عن الاستقرار المالي.
والتساؤلات المحيرة
تصاعدت فقدان الثقة و حدة الانتقادات الموجهة لإدارة النادي، و التساؤلات المحيرة ، حيث يتساءل المشجعون عن قدرة الفريق على تجنب تكرار السيناريو نفسه في الموسم المقبل. وباتت الثقة بين الإدارة والجماهير في أدنى مستوياتها، خاصة مع رفض المدرجات لسياسة “الرجل الواحد والرأي الواحد”.على غرار تصرفات فرعون ( لا أريكم إلا ما ارى )
يقف النادي القنيطري اليوم أمام مفترق طرق، و تحديات المستقبل ، حيث يحتاج إلى إعادة النظر في استراتيجيته الإدارية والفنية لضمان عدم تكرار كوارث الموسم المنتهي. والسؤال الأبرز الذي يطرحه الجميع: هل ستنجح الإدارة في استعادة ثقة الجماهير وتحقيق الطموحات المنشودة، أم أن النادي العريق محكوم عليه بالدوران في حلقة مفرغة من الإخفاقات؟
تبقى الإجابة رهينة الأيام المقبلة والقرارات الحاسمة التي ستتخذها إدارة النادي.