جامعة الريكبي تنظم أنشطة إشعاعية وتوقع اتفاقية شراكة مع المعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد

 

بمناسبة اليوم العالمي للرياضة من أجل التنمية والسلام، الذي أقيم هذه السنة تحت شعار “الإنجاز بما يعود بالنفع على الأرض والإنسان”، ، نظمت  الجامعة الملكية المغربية للريكبي، بشراكة مع المعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد (ضواحي مدينة سلا) ، أمس  الخميس عدة أنشطة تكوينية وإشعاعية هادفة.

ويروم المكتب المديري للجامعة من خلال هذه الأنشطة تنزيل وتفعيل إستراتيجيته، التي تستهدف الإنفتاح على جميع المؤسسات الوطنية والدولية، من أجل تطوير الريكبي المغربي والارتقاء به إلى أفضل المستويات وتبويئه المكانة اللائقة به على الصعيدين القاري والدولي.

ومن بين الورشات التي أثتت هذه الاحتفالية دورة تكوينية خاصة بالفوج الأول للمدربين في رياضة الريكبي استفاد منها أساتذة التربية الوطنية وطلبة المعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد، وتلقين دروس في المبادئ الأساسية لرياضة الريكبي لفائدة 100 تلميذة وتلميذ من التعليم الإبتدائي، فضلا عن إقامة مباراة استعراضية في الريكبي النسوي ب 15 لاعبة.
وتوجت الاحتفالات بهذا اليوم العالمي بالتوقيع على إتفاقية شراكة وتعاون بين الجامعة الملكية المغربية للريكبي والمعهد الملكي لتكوين الأطر مولاي رشيد ، بحضور مدير مديرية الارتقاء بالرياضة المدرسية ، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية ، السيد عبد السلام الميلي والسيد سعيد إزكا رئيس قسم الجامعات الرياضية من المستوى العالي بمديرية الرياضة ، والسيد مصطفى جلطي، المكلف بتكوين المكونين والتنمية بالاتحاد الافريقي لكرة الريكبي.
وأشار ئيس الجامعة الملكية المغربية للريكبي السيد رشيد موكد أن هذه الاتفاقية ستعود بالنفع على الجامعة، التي ستسفيد على الخصوص من مختلف التكوينات التي تلقن بالمعهد من طرف مكونين من المستوى العالي ومشهود لهم بالكفاءة، قصد العمل على تطوير رياضة الريكبي وجعلها أكثر قدرة على المنافسة قاريا وإقليميا ودوليا.

يذكر أن الريكبي كان أول رياضية جماعية تمنح المغرب ميدالية ( نحاسية ) في ألعاب البحر الأبيض المتوسط (دورة سبليت 1979).

وفي هذا السياق، اعتبر مدير المعهد الملكي لتكوين الأطر السيد الحسين باهي أن جميع المؤسسات التي تدبر الشأن الرياضي الوطني هي في أمس الحاجة إلى مقاربة فعالة، متجددة ومتفاعلة مع محيطها، وناجعة وسريعة في أدائها ومتألقة ومرنة في طرق تعامله.

ومن هذا المنطلق دعا إلى العمل وفق منظور تشاركي ومندمج ، لإعادة النظر في منظومة التكوين والتأطير في المجال الرياضي حتى تكون متطابقة
مع متطلبات العصر ومستجداته.
وذكر السيد باهي أن من بين خصوصيات المعهد الملكي لتكوين الأطر توفره على المركز الوطني للرياضة مولاي رشيد، معبرا عن أمله في أن يستعيد بريقه ويكون رائدا عربيا وإفريقيا ودوليا، ويتحول إلى مشتل حقيقي للرياضيين من المستوى العالي”، مهيبا بجميع مكونات الحركة الرياضية والأولمبية الوطنية” العمل طبق مقاربة تشاركية ونسقية لجعل المغرب من الدول الرائدة عالميا في المجال الرياضي”.

ومن جهته ، قدم مصطفى الجلطي، المشرف على برنامج التكوين والتنمية بالاتحاد الإفريقي للريكبي، لمحة َعن إستراتيجية الجامعة للنهوض بالريكبي الوطني، مشيرا إلى أن برنامج التكوين يشمل تكوين المدربين والحكام والأطر الطبية والإدارية.

وتم بالمناسبة تكريم  ثلة من الشخصيات التي أسدت وما تزال خدمات كبيرة للرياضة الوطنية، ويتعلق الأمر بالسادة، كمال لحلو، نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية، الذي كان وراء اقتراح إقرار هيئة الأمم المتحدة يوم سادس أبريل من كل سنة يوما عالميا للرياضة من أجل التنمية والسلم، عبد السلام ميلي، الرئيس المنتدب للجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية ومدير الارتقاء بالرياضية المدرسية، عبد الرزراق العكاري، مدير الرياضة بالوزارة الوصية، ومصطفى الجلطي ، اللاعب الدولي السابق والمدرب الوطني، المكلف بالتكوين والتنمية بالاتحاد الافريقيى للريكبي، فضلا عن حسن هرناني ، أستاذ سابق بالمعهد، والإطار الوطني إدرئيس بلفقيه.