موليير وثقافات العالم: موليير الطيب الصديقي في المسالك الدراسية للسنة المقبلة للبعثة الفرنسية في المغرب
تعلن مؤسسة الطيب الصديقي عن صدور فصل مخصص في المقررات المدرسية COLIBRIS 5 المخصصة لمدارس AEFE في المغرب خلال الموسم الدراسي المقبل، عن أيقونة المسرح الطيب الصديقي و عمله المسرحي “موليير أو حبا في الإنسانية”.
وسبق لفرقة “مسرح الناس” أن قدمت المسرحية، التي كتبها الراحل الصديقي باللغة الفرنسية، بفرساي خلال النسخة السادسة والعشرين لشهر موليير، في مسرح مونتانسييه بقصر فرساي، بإنتاج من مؤسسة الطيب الصديقي بدعم من وزارة الثقافة.
وسيمكن الولوج الى المسلك الدراسي لدى الجيل الصاعد من التعرف على أحد أبرز المسرحيين المغاربة الذي بصم تاريخ المسرح المعاصر، وإحدى مسرحياته البارزة بلغة موليير، والتي تعبر عن وجهة نظر فريدة حول حياة و مكانة المثقف في المجتمعات البشرية.
وتعتزم المؤسسة، لهذه المناسبة، تنظيم جولة لفائدة المدارس، للتعريف بهذه العمل المسرحي الذي سبق أن حازت نسخته المكتوبة جائزة الأطلس الكبير سنة 1995، ومن خلاله يستحضر الراحل الطيب الصديقي شخصية موليير في خضم علاقاته الانسانية والاجتماعية والوجودية، برؤية إخراجية للمخرج حاتم الصديقي، وبسينوغرافيا للدكتور طارق الربح، وببناء الدرامي من قبل بكر الصديقي وبموسيقى من تأليف الموسيقار عبد الوهاب الدكالي.
ومن المرتقب أن تنظم جولة ذات أبعاد ثقافية وتعليمية وتربوية، لتعزز الموسم الحافل لتظاهرة “أيام الصديقي”، بعد نسخة أولى ناجحة منظمة بمناسبة اليوم العالمي للمسرح (مارس). واليوم الوطني للمسرح (ماي)، وهما مناسبتان ذات رمزية خاصة، تشكل التقاء للمسرح بالفنون المسرحية واللقاءات والورشات والمعارض الى جانب فعاليات مختلفة.