مشاركة السيدة بشرى القادري بباريس في الاحتفال بمئوية تأسيس الاتحاد الدولي للشطرنج.
شاركت رئيسة الجامعة الملكية المغربية للشطرنج، السيدة بشرى القادري، أمس السبت بباريس، في الاحتفالات المخلدة للذكرى المئوية لتأسيس الاتحاد الدولي للشطرنج.
وكانت السيدة بشرى القادري الرئيسة الوحيدة عن الاتحادات الإفريقية التي شاركت في تخليد هذا الحدث العالمي، مما يعكس التقدير الكبير للجهود التي تبذلها في سبيل دعم وتطوير لعبة الشطرنج في المغرب وفي القارة الإفريقية.
ويذكر أن الاتحاد الدولي للشطرنج كان قد رأى النور في 20 يوليوز 1924، خلال انعقاد الدورة الثامنة للألعاب الأولمبية التي احتضنتها باريس حيث اجتمع ممثلو 15 اتحادًا وطنيًا في العاصمة الفرنسية لتأسيس هيئة دولية للشطرنج.
وقد أقرت الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة سنة 2019 الاحتفال باليوم العالمي للشطرنج في 20 يوليوز من كل سنة و قبلها بعشرات السنين اعترفت اللجنة الأولمبية الدولية بالاعتراف بـ الشطرنج كرياضة أولمبية.
وللاحتفال بالمئوية، نظم الاتحاد الدولي للشطرنج العديد من الفعاليات حول العالم على مدار السنة وشملت جولة الشعلة التي انطلقت من الهند وسافرت إلى العديد من أنحاء العالم، بما في ذلك مرورها بالدار البيضاء خلال “أسبوع الشطرنج المغربي” الذي نظم يومي 18 و19 مايو 2024، بالإضافة إلى معارض للصور، والمحاضرات، والمسابقات الخاصة، ونشر كتابين مهمين عن تاريخ الاتحاد.
وجدير بالذكر أيضًا أن هذا العام شهد ثلاثة من أكبر الأحداث في عالم الشطرنج، ويتعلق الأمر ببطولة المرشحين، وبطولة العالم وأولمبياد الشطرنج.
ويذكر أن مؤسس الاتحاد الدولي للشطرنج الفرنسي بيير فانسان ، وهو من مواليد 17 أكتوبر 1878 ، كان قد أسس
الاتحاد الفرنسي للشطرنج في عام 1921، وأطلق أول بطولة للأمم في عام 1924، بفضل صداقتها مع الأستاذ
الروسي ألكسندر إلين جنيفسكي وأعضاء اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية الثامنة. كما نجح في تنظيم أول بطولة للفرق الوطنية في باريس وجمع ممثلي
15 اتحادا وطنيا لتأسيس الاتحاد الدولي للشطرنج.
وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشطرنج دعت الجامعة الملكية المغربية للشطرنج إلى ” العمل معا على تكريم ماضينا والتعامل مع تحديات الحاضر والمستقبل” سائلة الله عز وجل أن ” تحمل السنوات المئة القادمة المزيد من النجاح للشطرنج وأن تنتشر اللعبة أكثر في العالم. ولتذكر دائمًا ونعيش بشعارنا “نحن عائلة واحدة”.
—